** الى اين يا اقصى **

السلام عليكم ابناء العروبة
تصور.. يأتي التحذير من هدم المسجد الأقصي عن طريق جهاز المخابرات العامة في إسرائيل الشاباك.. ولا تعليق علي الخبر.. الذي تناقلته أجهزة الإعلام.. وأكدته الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية آمان.. بينما غالبية الصحف والمحطات العربية.. مشغولة بأمور أخري عن أحدث صيحات المكياج والأغاني وكيف تتوحش النساء.. وهل نوم الفتاة خارج منزلها جريمة؟.. ولمن ينسب طفلها؟.. وهل الزواج العرفي بدون ورقة وشهود.. زنا.. أم زواج عصري ترحب به أمريكا والأمم غير المتحدة.
الأقصي.. مهدد بالهدم أقولها مرة أخري.. المسجد الأقصي.. وليس حلواني الأقصي أو بقالة الأقصي.. أو رحلات الأقصي..
.. تريد أن تري حجم الكارثة.. وأن تضحك حولها ان شئت.. أجهزة الأمن الإسرائيلية هي التي تحاول حراسة الأقصي وقد وقف يوسي كوبرفسر رئيس قسم التخطيط في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وحذر شارون.. من هذه العملية التي يجهز لها أكثر من 500 منحرف..
.. لا يحرسون الأقصي حباً فيه لاسمح الله.. ولكنهم للعار خائفون من بعض شباب ورجال هذه الأمة.. ماتزال تجري في عروقهم.. دماء النخوة.. والمسئولية.. والرجولة.. وليس أمامهم ولا خلفهم ولا عندهم أغلي ولا أهم من هذه الحياة الفانية إلا شرع الله وقبلة المسلمين الأولي.
.. لقد أعدوا العدة في احتفالات اليهود بالفاتح من شهر نيسان العبري الذي يوافق الأحد 10 ابريل عند حضراتنا..
وأثناء الاحتفال المقرر أن يحضره أكثر من 10 آلاف يهودي سوف يفعلون فعلتهم.. بأن يتسلل مجموعة منهم إلي المسجد وفي المقابل دعت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إلي حضور آلاف المسلمين.. ليكونوا حائط صد.. أمام الأوغاد المتربصين.
.. ولكن هناك بدائل صهيونية أخري يتم الاعداد لها.. ومنها اطلاق صاروخ علي المسجد أو قبة الصخرة من بعض المستوطنات القريبة أو زرع عبوة ناسفة في أحد مداخل الحرم.. أو تفجير طائرة صغيرة أو منطاد هوائي فوق الحرم القدسي الشريف بواسطة انتحاري صهيوني أو التسلل إلي الحرم بشكل فردي والقاء قنبلة أو أكثر علي المصلين وقد فعلها من قبل باروخ عام 1994 عندما دخل وأطلق الرصاص علي المصلين..
وأخيراً.. يفكرون في وضع عبوات ناسفة في أكثر من مسجد.. وكنيسة مسيحية.. فإذا انشغل المسلمون والمسيحيون بذلك انصرف الأبالسة الصهاينة إلي الأقصي.. وفعلوا فعلتهم..
.. ويجب أن نعرف بأن هناك فئة من الصهاينة.. هدفها الرئيسي تدمير الأقصي واقامة الهيكل المزعوم مكانه.. وهناك طائفة تسمي المسيحية - الصهيونية تؤيدهم في ذلك ومنهم الرئيس بوش وغالبية أعوانه..
.. قد لا يفعلونها اليوم ولكنهم حتماً يفكرون في ذلك ويسعون إليه ان عاجلاً أو آجلاً..
وأنا أحب في هذا المجال أن أسأل أرباب التنطيع..
ما قولكم في هذا؟!.